وعلى الرغم من أمر التدابير المؤقتة الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في 26 كانون الثاني/يناير 2024، إلا أن إسرائيل واصلت حملتها على غزة التي استمرت أكثر من 7 أشهر وقتلت ما لا يقل عن 35,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصابت 70,000 آخرين بجروح. وتشير التقديرات إلى أن هناك الآلاف من الأطفال وحدهم في غزة، وقد دشنت السلطات اختصارًا: WCNSF: طفل جريح، لا عائلة على قيد الحياة. وفي الوقت نفسه، وفي الفترة ما بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و4 شباط/فبراير 2024، قتلت قوات الاحتلال والمستوطنون الإسرائيليون 373 فلسطينيًا، من بينهم 95 طفلًا وثلاث نساء، في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وقد أدت العمليات العسكرية وقصف مخيمات اللاجئين في جنين (الضفة الغربية) وقصف مخيمات اللاجئين في جنين (الضفة الغربية) الذي أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين ونزوح أكثر من 6,000 شخص في شهر يوليو 2023 وحده، إلى جانب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والقصف في لبنان وسوريا.

عانى قطاع غزة خلال السنوات الـ 16 الماضية من 5 هجمات كبيرة أسفرت عن مقتل الآلاف من الأشخاص وتضرر البنية التحتية المدنية، مما تسبب في أزمة مستمرة في ظل الحصار والحصار الإسرائيلي، وزيادة مستويات الفقر المدقع (631 تيرابايت إلى 3 تيرابايت من انعدام الأمن الغذائي)، وأزمة في إمدادات الكهرباء والمياه (971 تيرابايت إلى 3 تيرابايت من المياه الملوثة) وصدمات مزمنة بين الأجيال لدى الأطفال (951 تيرابايت إلى 3 تيرابايت من الأطفال في غزة تظهر عليهم أعراض القلق والاكتئاب والصدمة) والبالغين في قطاع غزة.12


12https://docs.google.com/spreadsheets/d/1ytRXCEiHPVOeWIZ2u3ZVkvNAeIBkRlQanKKXR0riu6c/edit#gid=1504056264