وعلى الرغم من أمر التدابير المؤقتة الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في 26 كانون الثاني/يناير 2024، واصلت إسرائيل حملتها على غزة التي استمرت أكثر من أربعة أشهر وقتلت ما لا يقل عن 30,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصابت 66,630 آخرين حتى 4 شباط/فبراير 2024. وتشير التقديرات إلى أن الآلاف من الأطفال في غزة أصبحوا وحدهم في غزة، وقد دشنت السلطات اختصارًا: WCNSF: طفل جريح، لا عائلة على قيد الحياة. وفي الوقت نفسه، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون الإسرائيليون 373 فلسطينيًا، من بينهم 95 طفلًا وثلاث نساء، في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في الفترة الواقعة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و4 شباط/فبراير 2024.

وقد أدت العمليات العسكرية وقصف مخيمات اللاجئين في جنين (الضفة الغربية) وقصف مخيمات اللاجئين في جنين (الضفة الغربية)، حيث قُتل العشرات من المدنيين ونزح أكثر من 6,000 شخص في تموز/ يوليو 2023 وحده، إلى جانب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والقصف في لبنان وسوريا، إلى هجوم إسرائيلي شامل خارج حدود غزة، مع ما يترتب على ذلك من خطر انتقال العدوى الإقليمية.

عانى قطاع غزة خلال السنوات الـ 16 الماضية من 5 هجمات كبيرة أسفرت عن مقتل الآلاف من الأشخاص وتضرر البنية التحتية المدنية مما تسبب في أزمة مستمرة في ظل الحصار والحصار الإسرائيلي، وزيادة مستويات الفقر المدقع (631 تيرابايت إلى 3 تيرابايت إلى 3 تيرابايت من انعدام الأمن الغذائي)، وأزمة المناخ والكهرباء وإمدادات المياه (971 تيرابايت إلى 3 تيرابايت من المياه الملوثة) والصدمات المزمنة بين الأجيال للأطفال (951 تيرابايت إلى 3 تيرابايت من الأطفال في غزة تظهر عليهم أعراض القلق والاكتئاب والصدمة) والبالغين في قطاع غزة.11


8https://docs.google.com/spreadsheets/d/1ytRXCEiHPVOeWIZ2u3ZVkvNAeIBkRlQanKKXR0riu6c/edit#gid=1504056264